شرح نص في كهف التنين للكاتب فاروق محمد خورشيد 7 اساسي
الموضـــــــــوع
مغامرة دخول الكهف من الرجال الثلاثة وإكْتِشَافْ الهميسع لسر التنين
التقسيـــــــــم
من السطر الاول الى الطر 21 :
دخول الكهف وخوض المغامرة
البقيــــــــــــــة :
اكتشاف الهميسع لسر التنين
التحليـــــــــــل
- تبرز شجاعة بطل الحكاية في كثرة مغامراته في مغارات الجبال وعدم الخوف وقوة الشجاعة، اذ يقول الكاتب : ( وكان جسورا لا يهاب أمرا- وكان أكثر طلبه المغارات في الجبال .. )
- بدى الخروج عن المألوف في النّص في مواضع لكنّه بدى جليًًّــا خاصة في آخر النّص, حيث قام الهميسع بإكتشاف سر التنّين ولغزه, فضلا عن عملية الحفر التي أدت به الى إكتشاف الجوهر والياقوت داخل المغارة، خاصة وان التنين من معدن وعيناه من الياقوت. وتمثل كل هذه الصور مجموعة من خصــائص الحكايــة العجيبة
- مثّلت الشخصيات الثلاثة في النّص موقفـــا من المغامرة، ويبرز ذلك من خلال شخصيّة الهميسع التي كانت شخصيّة قويّة وشجاعة، واصلت التقدم من أجل الإكْتِشَافْ, أمّا الخزاعي, فقد إستسلم من الوهلة الأولى، حين سمع الزمجرة والرياح، اما العبسي فقد كــــان أكثر شجـاعة من صديـقه الخزاعي إذ أنه واصـــل مع الهميسع لكنّه لم يصمد أمام خوفه ليغادر المغـارة
- على التلميذ تحرير الأجابة
تعريف بالكاتب
فاروق محمد سعيد خورشيد، (28 مارس 1928 – 20 يناير 2005)، ولد في 28
مارس / آذار 1928 بالقاهرة، وبعد تخرجه في كلية الآداب، قسم اللغة العربية،
بجامعة القاهرة عام 1950 أسس مع صلاح عبد الصبور وعبد الغفار مكاوي الجمعية
الأدبية المصرية التي كانت وراء شهرتهم في الوسط الأدبي، خصوصاً بعد أن أصدروا
مجلة «الأمناء» وكان غالبية أعضاء الجمعية من خريجي كلية الآداب في جامعة
القاهرة ومن تلامذة الشيخ أمين الخولي.