شرح نص منارة فريدة للكاتب ياقوت الحمودي 7 اساسي
الموضــــــــوع
بناء منارة للملك، وتحيل كبير البنّائين عليه في الهرب.
التقسيــــــــم
من السطر الاول الى السطر الخامس عشر-: بناء المنارة وأمر الملك ببقاء كبير البنّائين فوقها
البقيـــــــــة : تحيّل كبير البنائين والفرار
التحليـــــــل
- في سلوك الملك رغبتان وردتا في النص
الأولى تتمثل في دفع المضرة في قول الكاتب: طرد الوحش بالليل عن الزرع
أما الرغبة الثانية ففتمثل في الغرور في قوله: ( والله لأتركنك بحيث لا يمكنك بناء خير منها لأحد بعدي)
- يبدو سابور من خلال موقفه من كبــــار الفلاحين أَنََّهُ ملك طـاغيــة, مغرور لا يريد إلاّ أن يكـــون سبّاقًًًا في كلّ شيء، ممتلكا لأفضل ما في البلاد..
- يبدو كبار البنّائين ذو ذكاء حـــاد, فهو وبتخلصه من المأزق, بدى وكأنه مطلع على شتى العلوم “كعلوم الطيران” وهو مــا يذكرنا بالعالم الأندلسي عباس إبن فرناس الذي يمكن أن يكون قد الهم كبار البنّائين من أجل القيـام بعمليـــة الطيــران والتخلص من مــا أمـــر به الملك..
تعريف بالكاتب
شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحَمَوي (574 – 626 هـ) أديب ومؤلف موسوعات وخطّاط من أصل رومي اشتغل بالعلم وأكثر من دراسة الأدب، سكن في مدينة بغداد حتى وفاتهِ، ولقد سمى نفسه (عبد الرحمن).
وأهم مؤلفات ياقوت الحموي كتاب (معجم البلدان) الذي ترجم وطبع عدة مرات.
وورد في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة: ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي
شهاب الدين أبو الدر: كان من خدام بعض التجار ببغداد يعرف بعسكر الحموي وياقوت هذا هو صاحب التصانيف والخط أيضاً ووفاته سنة ست وعشرين وستمائة.