شرح نص صبي الدكان للكاتب إيميلي نصر الله 7 اساسي
التّقســـــــــيم
نصّ سردي يتخلّله الحوار للكاتبة اللبنانية: ( إيميلي نصر الله ) استمدّ من المجموعة القصصيّة: ( أسود و أبيض ) و يندرج ضمن محور: الأطفال في العالم
الموضوع
يتحدّث النص عن طفل لبناني نزح إلى بيروت بحثا عن عمل يعيل به عائلته الفقيرة
المقــــاطـــع
يمكن تقسيم النّصّ إلى مقطعين حسب معيار الزمن
من البداية ← الرّيف البعيد: بعد السفر
البقية: قبل السفر
المقطع الاول: بعد السفر
اذكر / يدي / أنا: ضمير المتكلم المفرد
تمــامــــــا: حال
تلك اللّحظة: مركّب بدلي: مفعول به
السار في هذا النص هو: سـارد شخصية
يضطلع بوظيفتين: سرد الأحــــداث + المشاركـــة فيها
السرد ذاتي يعتمد على مَلَكَة الذاكرة
← الذّاكرة تخضع لثنائيّة: التذكّر + النّسيان
التذكّر: هو ما يُحدّد عمل ذاكرة السّارد ( القرينة الدّالة على ذلك: ( أذكر تماما)
– إنّ احتفاظ ذاكرة السّارد بهذه الوقائع التّي حدثت له في طفولته يؤكّد أهمّيتها و تأثيرها في حياته
وقائع لا يمكن أن يُغيّبها الزّمن / تبقى راسخة في الذّهن
إنّ انتظام هذه الوقائع في النّصّ لا يخضع لمبدإ التعاقب
– السّرد غير خطيّ في هذا النّصّ: لا يخضع لمنطق الزّمن
يبدأ النّصّ بالأحداث التّي دارت بعد السّفر و يعود في المقطع الثّاني إلى الأحداث التّي عايشها السّارد قبل السّفر
أحداث المقطع الأوّل ( بعد السّفر ) تبدو أيضا متداخلة و غير مرتّبة
يُمكن إعادة ترتيب هذه الأحداث وفق تسلسلها الزّمني إلى:
الوصول إلى بيروت
– البحث عن عمل في ورش البناء
الفشــــــــل: عوامل موضوعيّة أدّت إليه ( عمر الشخصيّة لا يؤهّله للاشتغال في هذا النّوع من الأعمال الشاقّة )
– البحث عن عمل آخر
– التعرّف إلى ذاك ” المعلّم ” و الاشتغال في دكّانه
← المدّة الزمنيّة التّي دارت فيها هذه الأحداث: أسبوع كامل
اللّحظة التّي بدأ فيها عمل الذّاكرة: لحظة نجاح – ظفر – هو نجاح جزئي
لحظة حاسمة: مركّب نعتي
التّركيز الدّقيق: مركّب نعتي
مادّة خطرة: مركّب نعتي
تستدعي: تفترض
هذا العمل الذّي انتهى إليه الســــــــارد – الطّفل يبدو أنّه لا يتناسب مع سنّه
عمل يتطلّب:
الدقّة و التّركيز و الأنتباه
تحمّل الصّبيّ مسؤوليّات أكبر ممّا تسمح به سنّه
الرّفاق الذّين سبقوني … : منعوت
ليجدوا أعمالا: مركّب بالجرّ: مفعول لأجله
في ورش البناء: مركّب بالجرّ: مفعول فيه للمكان
– هذه المأساة ليست مأساة فرديّة و لكنّها أصبحت ظاهرة اجتماعيّة في لبنان
المقطع الثّاني: قبل السفر
أبي: فاعل
و هو يودّعني: مركّب بواو الحال: حال
الطّاعة و الوداعة و الأمانة: مركّب عطفي: مبتدأ
يا بُنيّ: نداء ( يا = نداء للقريب )
امض: أمر
الله معك: دعاء
حين ودّعني: مركّب إضافي: مفعول فيه للزّمن
عند المحطّة: مركّب إضافي: مفعول فيه للمكان
– مضمون الوصيّة:
ضرورة التحلّي بالقيم النّبيلة و الأخلاق الحميدة
قيمٌ تسمُ الفرد و تُحدّد علاقته بالمجتمع ( الطّاعة + الوداعة + الأمانة )
ركّز الأب على: الجانب القيمي و السّلوكي
القيم النّبيلة هي طريق الظّفر و النّجاح
صفات الأب:
من خلال أقواله: الحكمة + التّجربة
من خلال أفعاله: الحنان + العطف
من خلال أحواله: البأس + التّصميم
لكنّ: ناسخ حرفي يفيد الاستدراك
جائر = ظالم
كشف هذا المقطع عن السّبب المباشر لسفر السّارد و بحثه عن عمل: الفقر
الفقر = نقص حال دون تحقيق الشخصيّة لمشروعها الأوّلي ( إكمال دراسته )
← الفقر أدّى إلى انهيار مشروع و ظهور مشروع جديد
تظافرت عدّة عوامل أثّرت في مسار هذا المشروع الجديد:
العوامل المعرقلة:
العمر
البعد عن العائلة
الغربة
– العوامـــــل المســاعــــدة-:
دافع ذاتي: الرّغبة في تحسين الظروف الماديّة السيّئة للعائلة
– وصيّة الأب: دور الأسرة في نحت شخصيّة السّارد
دور المعلّم و المعلّمة ( المدرسة ) في تكوين شخصيّة السّارد
– العوامل المساعدة > العوامل المعرقلة
حقّقت الشخصيّة مشروعها بفضل انتصار العوامل المساعدة على العوامل المعرقلة
هذا النّجاح كان جزئيّا: الحصول على عمل كان على حساب طفولة السّارد
هذا النّجاح الجزئي أدّى إلى سلب الشخصيّة طفولتها
سلبها حقوق الطّفل ( الدّراسة + اللّعب… )